دراسة: اترك الخجل وعبر عن أحاسيسك أثناء الممارسة تشعر بنشوة جديدة وهائلة

الكلام أثناء الممارسة

نقدم علما لا إثارة

تكتسي معظم العلاقات الزوجية في المنطقة العربية وربما الشرق الأوسط بالخجل الذي يغلفها مهما طالت فترة الزواج؛ حيث يندر أن يدور حديث بينهما حول الجنس أو حتى التعبيرعن مشاعرهما بشكل صريح.

وهذا ما يحرمهم من متعة إضافية، ورضا أكبر عن العلاقة الحميمية بين الزوجين حسبما قالت دراسة أجرتها الخبيرة في التواصل الصحي في جامعة كليفلاند الأمريكية في دراسة أجرتها ونشرتها بمجلة العلاقات الاجتماعية والشخصية.

التعبير عن الاستمتاع

حيث توصلت الدراسة إلى أن  من يتميزون في الحديث حول الجنس بينهما بارتياحية هم بالتالي الأكثر قدرة على التعبير عن مشاعرهم أثناء العلاقة الحميمية وهو ما يمنحهم متعة أكبر من الذين يكونوا صامتين أو قليلي الكلام والتعبير عن أنفسهم بصوت مسموع.

وتوصلت الدراسة إلى أن  قلة الكلام والتعبير عن الأحاسيس والشبق والانتشاء أثناء العلاقة لا يقتصر على حرمان الزوجين أو الحبيبين من متعة زائدة وحسب، بل يمتد إلى تقليل الرضا الذي يشعر به كليهما بعد العلاقة.

خجل المصريين والعرب

ولكن في عالمنا الشرقي يكون الخجل من الكلام حول الجنس سواء قبل أو بعد أو أثناء الممارسة  بدوافع كثيرة منها أن بعض السيدات يخفن من التعبير عن ذلك أو مناقشته؛ خوفا من ظن الشريك بهم شيئا ويدخل شكوكا عند الرجل الشرقي في سلوك الزوجة.

وأشار استشاري علم النفس المصري محمود صالح إلى أن الرجال المصريين والشرقيين بوجه عام يقبلون الكلام عن الجنس حتى ولو بكلام صريح وفج ممن يمارسون معهم علاقات خارج علاقات الزوجية بينما لا يصورون ذلك من زوجاتهم.

نصائح للتغلب على المشكلة

لا داعي للقلق كثيرا لمن يشعرون بالخجل فليس مطلوبا منك أن تعبر عن أحاسيسك أثناء العلاقة  بألفاظ فجة أو صريحة جدا فيمكنك التعبير بالأصوات او الحركات التي تشعر شريكك باستحسانك شيئا ما يقوم  فسيفهم ذلك على الفور حتى يعرف مناطق استمتاعك وسيحرص عليها بعد ذلك.

جربوا ذلك عدة مرات حتى إذا بدأتي في الارتياح فعبروا بكلمة أو أكثر بصوت خفيض شيئا فشيئا سيتطور الأمر تلقائيا، وستجدون الفارق كبيرا في الأحاسيس والرضا عن الشريك وحتى فهم شريك العلاقة لما يسعدكم وما تشعرون منه بالملل أو عدم الرضا، وهذا شئ رائع للغاية في تجديد العلاقة العاطفية والحياة الزوجية بشكل عام.   


ليست هناك تعليقات