مصادر مقربة تكشف عن قرار مجلس الوزراء بشأن صلاة العيد
كشفت مصادر مقربة عن ملامح القرارات التي من
المتوقع أن يتخذها مجلس الوزراء، بشأن الإجراءات الاحترازية المتعلقة بمجابهة تفشي
فيروس كورونا المستجد خلال الفترة المقبلة ما بعد غيد الفطر المبارك.
ومن المنتظر ان يعلن الدكتور مصطفى مدبولي،
رئيس مجلس الوزراء، خلال الساعات القليلة المقبلة عن القرارات المتعلقة بالإجراءات
الاحترازية لمجابهة فيروس كورنا، إذ من المتوقع ان يتم تخفيف حدة الحظر المفروض والسماح
بعودة بعض الأنشطة الحيوية، فيما سيكون هناك استمرار لحالة الغلق والمنع لبعض
الأنشطة التي ترتبط بالتجمعات والتقارب.
شاهد.. صورة زوجة احمد أبو هشيمة الأولى تشعل مواقع التواصل الاجتماعي
وأفادت المصادر أنه حتى اللحظة، لم يتم
الاستقرار النهائي على طبيعة القرارات التي من المتوقع ان تصدر عن مجلس الوزراء،
خاصة وان الوضع الوبائي يتغير من يوم لآخر، وهو ما يتم في ضوئه اتخاذ القرارات
المناسبة.
وأشارت إلى ان هناك بعض الملامح التي ستدور في
أفقها القرارات، كالتخفيف من حدة الحظر وساعاته، وكذلك السماح لعودة موظفي الدولة بالمنشآت
الحيوية لممارسة أعمالهم.
وأوضحت انه ووفقًا لتوصيات وزارة الصحة فلن
يتم السماع لفتح المقاهي والكافيهات ودور السينما وصالات الأفراح وكذلك المدارس
والجامعات، خاصة وأن تلك الأنشطة تقوم في الأساس على الاختلاط والتجمع في اعداد
كبيرة.
وفيما بتعلق بصلاة العيد، فقد أكدت المصادر ان
القرار الأقرب سيكون المنع في استمرار لقرار غلق المساجد والصلاة في تجمعات، مشيرة
إلى ان قرار فتح المساجد بعد عيد الفطر لا يزال محل دراسة.
وتخيم أجواء الحذر والترقب على غالبية بلدان
العالم، بسبب تفشي فيروس كورونا الذي تسبب في إصابة ووفاة الألاف من الأشخاص،
فضلًا عن حالة الشلل التام التي ضربت غالبية النشاطات الحياتية مما كان له أثار
مدمرة على الحياة الاقتصادية بوجه الخصوص.
يذكر ان مؤشر الحالات المصابة بفيروس كورونا
المستجد في مصر قد شهد ارتفاعًا كبيرًا خلال الأيام القليلة الماضية، الأمر الذي
خلق حالة من الخوف والفزع لدى المواطنين من خروج الأمر عن السيطرة والسير على خطى
إيطاليا وأمريكا اللتان لا يزال يحصد فيها الفيروس اللعين ألاف الأشخاص.
التفاصيل الكاملة لـ «فقدان بصر» طبيب مستشفى العزل.. وأول تحرك من الدولة
وبات
فيروس كورونا المستجد الهاجس الأكبر لغالبية بلدان العالم، بعدما تسبب ولا يزال في
إصابة ووفاة الألاف حول العالم، حيث اتخذت كافة الحكومات التي تعرضت بلادها لذلك
الوباء العديد من الإجراءات الاحترازية بإيقاف العديد من النشاطات وفرض حظر تجول
كلي وجزئي، الأمر الذي كان له أقار مدمرة على الوضع الاقتصادي حول العالم، حيث فقد
العديد من الأشخاص وظائفهم، وبدأ المخزون السلعي في التناقص مع توقف المصانع عن
العمل.
Post a Comment