أثبت كفاءة في القضاء على المرض خلال 4 أيام.. تفاصيل العلاج الأمريكي الجديد لفيروس كورونا
كشفت وسائل إعلام أمريكية خلال الساعات
القليلة الماضية، عن تمكن شركة "Moderna" من
انتاج لقاح جديد قادر على مقاومة فيروس كورونا المستجد والقضاء عليه.
ويتلهف سكان الكرة الأرضية لسماع أي انباء
تتعلق بفيروس كورونا وامكانية القضاء عليه، بعدما بات كابوسًا يهدد حياة البشر حول
العالم، فضلا عن اثاره المدمرة على الاقتصاد العالمي وما نتج عنه تراجع الإنتاج العالمي
وفقدان العديد من الأشخاص وظائفهم بسبب حالة الشلل التام والحظر الذي انتهجته
غالبية الدول لمجابهة تفشي ذلك الوباء.
التفاصيل الكاملة لـ «فقدان بصر» طبيب مستشفى العزل.. وأول تحرك من الدولة
وأوضحت شركة مودرنا في مؤتمر صحفي عالمي أن
عدد من علمائها تمكنوا من انتاج لقاح جديد قادر على مقاومة فيروس كورنا، عبارة عن
أجسام مضادة كتلك التي تمكن الجهاز المناعي للأشخاص المتعافين من انتاجها للحد من
انتشار الفيروس والقضاء عليه.
وأشارت إلى ان اللقاح تم تجربته على عدد من
الأشخاص المصابين خلال الأيام القليلة الماضية، وأثبت نتائج مبشرة بنسبة نجاح
عالية في مقاومة الفيروس خلال أربعة أيام فقط.
منظمة الصحة العالمية تكشف عن «مفاجأة غير متوقعة» في مصر
ومن المقرر ان يخضع العقار الجديد لتجارب
سريرية على عدد من المصابين الآخرين خلال الأسبوع المقبل للتأكد من مجى فاعليته في
القضاء على الوباء.
وأوضح المدير التنفيذي للشركة الأمريكية، ان
الشركة ستضاعف من عملية انتاج اللقاح الجديد خلال الفترة المقبلة، من اجل توفير كميات
كبيرة تكون متاحة للاستخدام، بعد إقرار هيئة الأدوية والعلاج الأمريكية للعقار كعلاج
ناجح في مقاومة فيروس كورونا.
يذكر ان مؤشر الحالات المصابة بفيروس كورونا
المستجد في مصر قد شهد ارتفاعًا كبيرًا خلال الأيام القليلة الماضية، الأمر الذي
خلق حالة من الخوف والفزع لدى المواطنين من خروج الأمر عن السيطرة والسير على خطى
إيطاليا وأمريكا اللتان لا يزال يحصد فيها الفيروس اللعين ألاف الأشخاص.
بعد فترة من إذاعة الحلقة.. ياسمين صبري تفجر مفاجأة مدوية عن «رامز مجنون رسمي»
وبات
فيروس كورونا المستجد الهاجس الأكبر لغالبية بلدان العالم، بعدما تسبب ولا يزال في
إصابة ووفاة الألاف حول العالم، حيث اتخذت كافة الحكومات التي تعرضت بلادها لذلك
الوباء العديد من الإجراءات الاحترازية بإيقاف العديد من النشاطات وفرض حظر تجول
كلي وجزئي، الأمر الذي كان له أقار مدمرة على الوضع الاقتصادي حول العالم، حيث فقد
العديد من الأشخاص وظائفهم، وبدأ المخزون السلعي في التناقص مع توقف المصانع عن
العمل.
Post a Comment