نفى مصدر مقرب من الجهاز الفني لمنتخب مصر الأول الذي يقوده المدرب حسام البدري، أن يكون محمد النني متوسط ميدان نادي بشكتاش التركي قد أصيب بفيروس كورونا بعد إعلان ناديه إصابة ثمانية من الطاقم الفني والإداري بالفيروس اللعين.

وكان نادي بشكتاش قد أجرى فحوصات طبية شاملة لكافة اطقمه الفنية والإدارية، كباقي الأندية التركية التي عادت لمزاولة تدريباتها استعداد لاستئناف بطولة الدوري التي تم تحديد يوم الـ 13 من يونيو القادم موعدًا لانطلاقها من جديد.

بعد فترة من الهروب.. قوات الأمن تعثر على مودة الأدهم في هذا المكان

وجاءت نتيجة الفحوصات التي أجراها النادي التركي إيجابية للإصابة ثمانية أشخاص من بينهم أحمد نور شيبي رئيس النادي بفيروس كورونا، حيث من المقرر أن يتم اخضاعهم لفترة حجر صحي لن تقل عن 14 يوم قبل ان تجرى فحوصات جديدة لهم للتأكد من تعافيهم من الإصابة بذلك الفيروس شديد الخطورة.

واكد المصدر ان الجهاز الطبي لمنتخب مصر الأول برئاسة الدكتور محمد أبو العلا، تواصل مع اللاعب للإطمئنان على صحته ومعرفة ما إذا كان قد تعرض للإصابة بالفيروس ام لا، حيث أكد نجم أرسنال السابق أنه بخير ولم يصب بأي مكروه وسيخوض التدريبات الجماعية بصورة طبيعية مع بقية اللاعبين الذين تم التأكد من عدم اصابتهم بهذا الوباء.

شاهد.. «كمامة» ندى بسيوني تخطف الأضواء على مواقع التواصل الاجتماعي

وأضاف ان الجهاز الطبي بالمنتخب الوطني، يحرص من وقت لآخر على الإطمئنان على كافة لاعبينا المحترفين بالخارج، وتقديم النصائح الطبية اللازمة من اجل تجنب الإصابة بذلك الوباء.

يذكر ان مؤشر الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد في مصر قد شهد ارتفاعًا كبيرًا خلال الأيام القليلة الماضية، الأمر الذي خلق حالة من الخوف والفزع لدى المواطنين من خروج الأمر عن السيطرة والسير على خطى إيطاليا وأمريكا اللتان لا يزال يحصد فيها الفيروس اللعين ألاف الأشخاص.

3 مشاهد تفضح فبركة حلقة حمو بيكا في «رامز مجنون رسمي»

 وبات فيروس كورونا المستجد الهاجس الأكبر لغالبية بلدان العالم، بعدما تسبب ولا يزال في إصابة ووفاة الألاف حول العالم، حيث اتخذت كافة الحكومات التي تعرضت بلادها لذلك الوباء العديد من الإجراءات الاحترازية بإيقاف العديد من النشاطات وفرض حظر تجول كلي وجزئي، الأمر الذي كان له أقار مدمرة على الوضع الاقتصادي حول العالم، حيث فقد العديد من الأشخاص وظائفهم، وبدأ المخزون السلعي في التناقص مع توقف المصانع عن العمل.