وزارة الإنتاج الحربي تزف بشرى سارة للمواطنين بشأن فيروس كورونا


كشفت وزارة الإنتاج الحربي، التابعة للقوات المسلحة عن مفاجأة سارة للمواطنين خلال الفترة المقبلة، سيكون من شأنها تخفيف العبء عليهم في مواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد.

 وتخيم أجواء الحذر والترقب على غالبية بلدان العالم، بسبب تفشي فيروس كورونا الذي تسبب في إصابة ووفاة الألاف من الأشخاص، فضلًا عن حالة الشلل التام التي ضربت غالبية النشاطات الحياتية مما كان له أثار مدمرة على الحياة الاقتصادية بوجه الخصوص.

شاهد بالصور.. صبري نخوخ يتحدى كورونا ويقيم حفل زفافه


وقال اللواء محمد سعيد العصار رئيس الدولة للإنتاج الحري، خلال الاجتماع الذي عقد بمجلس الوزراء، رفقة عدد من وزراء اللجنة الوزارية المكلفة بإدارة ملف ازمة تفشي فيروس كورونا، أن مصانع الإنتاج الحربي تعمل بشكل مكثف في الوقت الحالي من أجل زيادة إنتاجية "الكمامات"، موضحًا أنه من المنتظر أن يتم انتاج ما يقرب من 4.5 مليون كمامة يوميًا.

وأضاف العصار ان سيتم مد منافذ بيع الكمامات المنتشة بكافة المحافظات بأعد كبيرة من الكمامات يوميًا خلال الفترة المقبلة وبأسعار مخفضة، وذلك في ضوء القرارات المتوقع صدورها بتخفيف شدة الإجراءات الإحترازية المتخذه ضد فيروس كورونا عقب عيد الفطر المبارك.


شاهد.. «كمامة» ندى بسيوني تخطف الأضواء على مواقع التواصل الاجتماعي 


وكانت العديد من المصادر الصحفية قد أشارت إلى احتمالات كبيرة بصدور قرارات تتعلق بتخفيف حدة الإجراءات الاحترازية، في ظل الانكماش في حالة الاقتصاد الكلي، وتضرر مصالح الألاف في مختلف محافظات الجمهورية، حث سيتم وضع خطة تعايش مع المرض سيلتزم خلالها المواطنون بعدد من القرارات الصارمة أبرزها ارتداء الكمامات وكذلك إلغاء كافة الأنشطة التي من الممكن ان ينتج عنها أي تجمع.

يذكر ان مؤشر الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد في مصر قد شهد ارتفاعًا كبيرًا خلال الأيام القليلة الماضية، الأمر الذي خلق حالة من الخوف والفزع لدى المواطنين من خروج الأمر عن السيطرة والسير على خطى إيطاليا وأمريكا اللتان لا يزال يحصد فيها الفيروس اللعين ألاف الأشخاص.

3 مشاهد تفضح فبركة حلقة حمو بيكا في «رامز مجنون رسمي»




 وبات فيروس كورونا المستجد الهاجس الأكبر لغالبية بلدان العالم، بعدما تسبب ولا يزال في إصابة ووفاة الألاف حول العالم، حيث اتخذت كافة الحكومات التي تعرضت بلادها لذلك الوباء العديد من الإجراءات الاحترازية بإيقاف العديد من النشاطات وفرض حظر تجول كلي وجزئي، الأمر الذي كان له أقار مدمرة على الوضع الاقتصادي حول العالم، حيث فقد العديد من الأشخاص وظائفهم، وبدأ المخزون السلعي في التناقص مع توقف المصانع عن العمل.

ليست هناك تعليقات