في مشهد قاسي، لم تتمكن الفنان المصرية صفاء أبو السعود من حضور مراسم دفن زوجها الشيخ صالح كامل رجل الأعمال الشهير الذي فارق الحياة بالأمس.

وكان نبأ وفاة الشيخ صالح كامل قد اجتاح وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة مساء الأمس، حيث جاءت الوفاة إثر أزمة قلبية مفاجئة لم ينجح الأطباء في التعامل معها وإنقاذ حياته، إذ لم يكن يعاني من مرض بعينه يكون قد أودى بحياته.

روسيا تزف بشرى سارة للعالم حول مصير فيروس كورونا

وفاة رجل الأعمال الشهير جاءت في منزله الكائن بالمملكة العربية السعودية، في الوقت الذي تتواجد فيه صفاء أبو السعود وبناتها الثلاثة هديل وأصيل ونضير في مصر، الأمر الذي حال دون مرافقة الزوجة لزوجها في رحلته الأخيرة إلى الدار الآخرة، بسبب توقف حركة الطيران على خلفية جائحة فيروس كورونا المستجد.

وأشار عدد من المقربين إلى ان حالة من الحزن الشديد خيمت على صفاء أبو السعود وبناتها الثلاثة، بسبب عدم قدرتهم على ألقاء النظرة الأخيرة على رب أسرتهم، الذي وري الثرى دون أن يشيع جنازته أقرب الأقربين له.

شاهد بالصور.. صبري نخوخ يتحدى كورونا ويقيم حفل زفافه

صفاء أبو السعود هي فنانة وإعلامية مصرية، قدمت العديد من الأعمال الدرامية والسينمائية، أبرزها هي والرجال، هو والنساء، لالا يا حبيبي، رضا بوند، أوهام الحب، المتعة والعذاب، عماشة في الأدغال، عندما يغني الحب، السلم الخلفي، البنات والحب، الزواج السعيد، إمبراطورية المعلم، إلا دمعة حزن، النهر والتماسيح، ملكة، من الجنوب، غوايش، الخيزران، وكذا عدد من البرامج الترفيهية مثل أوراق سينمائية، ساعة صفا، سهرايه.

ولكن ومع ارتباطها بالشيخ صالح كامل ابتعدت الفنانة والإعلامية المصرية عن المشهد الفني والإعلامي لفترة، حيث تفرغت لحياتها الزوجية وأنجبت ثلاثة بنات هن هديل وأصيل ونضير، وذلك قبل ان تعود لتقديم برنامج ساعة صفا الذي كان يعرض عبر شبكة "ART" المملوكة لزوجها.

ويعيش العالم على وطأة تفشي فيروس كورونا، الذي انتشر من الصين إلى غالبية بلدان العالم، ليتم الإعلان عن انه وباء عالمي من قبل منظمة الصحة العالمية، بعدما فشلت كافة محاولات السيطرة على تفشي الوباء.

أب يتحرش بابنته.. والأم: «أدمن المخدرات وطلبت الطلاق منه»

وتسبب فيروس كورونا في حالة من الشلل التام في عدد من الدول التي تعاني من تفشي المرض، وجزئي في عدد من البلدان الأخرى، الأمر الذي ترك أثار سلبية يمكن وصفها بالمدمرة على الاقتصاد العالمي، بعدما ترك  ألاف الأشخاص وظائفهم، وتناقصت المواد الغذائية والعديد من الاحتياجات الأساسية بسبب توقف المصانع وعجلة الإنتاج.